ستوتة والريحاني
الفنانة أمينة الذهني مثلت فيلما واحدة وكانت نهايتها صادمة.
تم قتلها عقب أدائها دور "ستوتة" حماة نجيب الريحاني في " سلامة في خير".
كانت جارة للفنان نجيب الريحاني في باب الشعرية وكان يحب دائما الاطمئنان عليها.
ستوتة في الأصل كانت تساعد نفسها في بيع الخضار وهذا الأمر كان لا يروق لـ الريحاني ويتسبب في زعله.
حاول كثيراً مساعدتها بإعطائها أموالاً لكنها كانت ترفض
فكر الريحاني أن يساعدها، بأن تظهر معه في فيلم "سلامة في خير".
عمل الريحاني لها مشاهد مخصوصة علي أنها حماته.
بدأ التصوير والست أمينة حضرت ومثّلت مشاهدها في الفيلم
أمام الكاميرا لم تفلح أو كما قال "بوظّت الدنيا"، والريحاني كمّل المشاهد بدون إعادة.
الريحاني شكرها وقال لها دورك انتهي وأعطاها خمسين جنيها.
وقف الريحاني تاكسي وأبلغ السائق أن يوصلها البيت لأنه كان لم ينتهي من عمله والتصوير.
رجع نجيب الريحاني البيت ونام فترة طويلة وعندما استيقظ سأل عنها فلم يجد "ستوتة".
الريحاني أخد حفيدة أمينة "ابنة ابنتها" يربيها حسب وصية منها، حتى أنه "علمها أحسن تعليم .. كبرت واتجوزت في ألمانيا"
بعد ٢٧ سنة بلطجي عمل مشاجرة في الشارع مع ناس خلافات الجيرة البلطجي قتل شخص آخر واتحكم عليه بالإعدام
في يوم الإعدام حضر له الشيخ كي يلقنه الشهادة، وكان بيبكي بكاء شديد جدا.
أخبر الشيخ إن مش دى أول مرة يقتل فيها وقال له "أنا زمان قتلت ست عجوزة ركبتها معايا التاكسي من عند استديو لتصوير الأفلام واللي ركبها نجيب الريحاني".
ويقول البلطجي "وهي قاعدة وراه في الكرسي شفتها بتطلع فلوس كتير جدا وعماله تعد فيهم، أخدتها علي مكان في الصحراء وضربتها علي دماغها وخدت الفلوس ورميتها من فوق الجبل".